لسانيات

اكتشافات أمازيغية لن يعود معها الوعي كما كان

نقدم لكم، قراءنا الأعزاء، دراسة لغوية من ثلاثة أجزاء للباحث الأمازيغي علي حميدي من أمرّوك (المغرب). سنقوم لاحقا بنشر الجزء الثاني والثالث كما صدرت في مجلة تويزا :

يسرني أن أبشر الامازيغ، ومن خلالهم البشرية جمعاء، خاصة علماء اللغة والتاريخ وعلماء الاركيولوجيا والايجيبتولوجيا والاتنولوجيا، ببعض اكتشافاتي الاولية في علم اللغة المقارن، والتي ستعمل على تصحيح الوعي البشري العام وارسائه على أسس علمية حقة، وستفتح بابا واسعا أمام التخصصات والمعارف الأخرى، كما ستساهم في خلق حوار علمي ومعقول بين الديانات السماوية، وخدمة كذلك لغد أفضل تتناغم فيه العلاقات بين شعوب الحوض المتوسطي استنادا على معرفة علمية ببعضها واعترافا متبادلا بثقافاتها ولغاتها المنحدرة من اللغة الأم TAMAZIGHT.

 اكتشافات بواسطتها يمكننا التحقق علميا وعمليا من كيفية خروج اللغة العربية من رحم الامازيغية. وبفضلها ستثار تساؤلات جديدة حول التاريخ القديم وحول الحضارات والثقافات التي عبرت عن انشغالات الانسان على مر التاريخ.

وفي ما يلي تلك القوانين/القواعد، تليها نماذج تطبيقية وخلاصة مؤقتة.

  • القاعدة 1 : الكلمات التي تنتهي بحرف النون في اللغة العربية هي من فعل أو اسم امازيغي في الجمع.
  • القاعدة 2 : الكلمات التي تنتهي بالقاف وكذا الكاف وكذا الحاء والخاء هي أفعال امازيغية مصرفة بضمير المتكلم وتتحول GH الخاصة بهذا الضمير في الصرف الى قاف ثابتة في الفعل العربي، ونفس الشىء بالنسبة للحروف الثلاثة المشار اليها.
  • القاعدة 3 :   الكلمات/الأفعال التي تنتهي بالميم في اللغة العربية مصدرها الفعل الامازيغي المصرف بضمير المخاطب انتم /keni وتتحول الميم الخاصة بهذا الضمير في آخر الفعل الامازيغي الى حرف ثابت في مقابله باللغة العربية.
  • القاعدة 4 : الأفعال التي تبدأ بالنون في العربية هي من الافعال الامازيغية، وهي مصرفة بضمير المتكلم في الجمع نحن/Nekni وتتحول النون الدالة على هذا الضمير في بداية الفعل الامازيغي الى نون ثابتة في بداية الفعل العربي.
  • القاعدة 5 : الكلمات التي تبدأ بالسين في اللغة العربية هي كلمات امازيغية مركبة من S الدالة على الحركة أو التي تعني ب /avec زائد ما يليها.
  • القاعدة 6 :  A  الامازيغية تتحول الى حرف العين في اللغة العربية.
  • القاعدة 7 : الحاء في اللغة العربية تكون حرفا زائدا أو يعوض I أو Y الامازيغيتين أو الكاف في حالة سنراها.
  • القاعدة 8 : الجيم تعوض I أو Y الامازيغية وتتبادل معها.
  • القاعدة 9 : الهاء حرف زائد أو يعوض I أو Y الامازيغيتين.
  • القاعدة 10 : الكلمات التي تبدأ بالغين في اللغة العربية هي كلمات مركبة من gh الأمازيغية زائد ما يليها.
  • القاعدة 11 : الأمازيغية لغة مركبة وتستمر الكلمة وكأنها غير مركبة في اللغة العربية، وبعض الأحيان في اللغة الفرنسية.

هناك أمور اخرى عجيبة سنتركها إلى دراسة مفصلة قادمة إن شاء الله ونكتفي حاليا بهذا القدر ونمر إلى التطبيقات متتبعين تسلسل القواعد.

1- رمضان : إنها كلمة تنتهي بالنون. يكفي إزالة هذا الحرف الدال على الجمع في الامازيغية لتصبح “رمض” وهي Armid ، Armid هذه كلمة امازيغية مركبة من Arm+id  ؛ Arm تعني الأكل الخفيف و id   تعني الليل جمع id هو idan وتصبح Armidan وأعطتنا رمضان.

في شهر رمضان يأكل الناس بالليل أما النهار فصوم، إذن الكلمة تشرح نفسها في وسطها الأمازيغي، “رمضان” وحده تنطبق عليه ثلاثة قواعد؛ الأولى الخاصة بالنون والتي نحن بصددها، وخاصية التركيب والقاعدة التي سنرى الآن.

Arm الذي يشكل الشطر الأول من الكلمة، اذا صرفناه بضمير المتكلم نقول Urmegh وتتحول gh إلى قاف ثابتة في الفعل العربي المقابل وهو رمق. ونقول عن هذه؛ يسد الرمق. وفي الفرنسية نقول Arome عن النكهة .

لنعد إلى الواقع التاريخي لنتحقق مما نقول؛ حسب شروحات ابن كثير للقرآن الكريم نقف على أن العرب في بداية الدعوة الإسلامية كانوا يصومون الأيام الثلاثة الأولى من كل شهر، وكانوا يجدون “تصعوبة” في التكيف مع هذا الطقس الديني إلى أن نزلت الآية القائلة :”كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم”.

من يكون هؤلاء الذين من قبل العرب غير من تفسر لغتهم كلمة الصوم المركبة هي كذلك؟ ، وكلمة رمضان التي نحن بصددها؟ فالله تعالى لا يرسل الرسل إلا بلسان أقوامهم؛ اذن هؤلاء ليسوا إلا الأمازيغ. وعليه أي سر ينام عليه تواجد موسى عليه السلام بين ظهراني المصريين؟ لننظر إلى الأمر من الزاوية الأخرى.

يهودي هي Uday بالأمازيغية وجمعها Udayen ، ستعطينا الدين باللغة العربية، ودين العربية تنتهي بالنون وهي دليل الجمع، إذا حذفناها تصبح ديـ /دي ولا يخصها إلا ؤ/U الأمازيغية لتصبح ؤدي/. Uday

اذن إذا خرجت الديانة اليهودية من مصر وكلمة يهود ويهودية وكذا Juda و Judaîsme كلمات من الجدر الأمازيغي Uday بالنظر إلى القاعدة رقم 9 حيث تكون الهاء حرفا زائدا في اللغة العربية، ووفق القاعدة رقم 8 حيث تتبادل J الجيم مع Y  الأمازيغية، فماذا عساها أن تكون المصرية القديمة، لغة الفراعنة؟

انتبه إلى أن المصرية القديمة لغة مركبة كالأمازيغية، واللغة المركبة بالضرورة المنطقية لا يمكن أن تشتق من لغة غير مركبة بل هي الأولى والقديمة، وحيث أن القوانين التي نحن بصددها دليل قاطع على أسبقية الأمازيغية، وحيث أن الحضارة المصرية هي أقدم حضارة وحيث أنها كذلك فلا يمكن إلا أن تكون حضارة أقدم لغة، والإستنتاج المنطقي هو أمازيغية الحضارة المصرية ولنا في ذلك أدلة أخرى لا يتسع المجال لإيرادها.

2- حصان : إنها كلمة تنتهي بالنون، إذا أزلناها تصبح حص، إذا أدخلنا الياء y مكان حاء وفق القاعدة رقم 7 حيث تعوض الحاء العربية I أو Y الأمازيغية تصبح حص هي يص الماخوذة من Iyis الأمازيغية. Iyis هذه جمعها Iysan وهي التي أعطتنا حصان. وقارن بينهما Iysan/ حصان. إذن جمع كلمة أمازيغية تحول وفق قاعدة (النون والحاء) ليعطينا مفردا في اللغة العربية، وستنتقل مرة أخرى Iyis بعد تعديل طفيف لتصبح شيئا آخر هو جحش؛ كيف ؟

رأينا أن الجيم تتبادل مع YوI وأن الحاء تعوضهما، وعليه تصبح جحش هي إيش والشين تتبادل مع السين وتصبح إيش هي إيس المأخوذة من Iyis الأمازيغية.

كلمة Iyis هذه ستدخل إلى اللغة العربية بمعنى “جحش” كما رأينا، وكذلك جيش التي  تعني الجنود، ودخلت إلى اللغة اللاتينية بمعنى الدرع aegis كما يعترف بذلك أب التاريخ هيرودوت .

لاحظ كذلك أن كلمة “حصن” تنتهي بالنون وقريبة من حصان، والمحصن أكثر حين كانت تمارس الحرب والانسان يمتطي صهوة الجواد ليس إلا من يمتلك Iyis  /الحصان.

نخلص إلى أن الذي سبق إلى تدجين الحصان هو الذي سيسميه، والذي دجنه وامتلكه سينتصر على الآخرين. وكل أسماء الحرب، الجيش، الحصن aegis ستستمد من الوسيلة التي حققت التفوق وهي في مرحلتنا القديمة جدا هذه من Iyis الأمازيغية. وقد احتفظت الامازيغية بهذا السبق حتى في مرحلة الحرب بالبنادق ولنستقرئ اللغة:

طبيعي أن يتحمس أول من اكتشف النار ويستمر في بحثه وسينتبه لا محال إلى أن الحجر.. والاحتكاك يولدان النار. هذا البحث سينتهي به إلى اكتشاف تلك المادة التي تقدف قطع الحديد/الرصاص، ولن يسميها إلا بوظيفتها، إنها Ayari/Agari بالأمازيغية، سميت كذلك لأنها ترمي تقذف Da  tggar. ستعطينا Guerre و Guerrierومغاور وإغارة وغارة ولاحظ أن war الانجليزية التي تعني حرب هي المقطع الاخير من الكلمة.

إذا جاز أن اللغة العربية أخذت كلمة حصان وجحش من الأمازيغية فلا بد أن تكون الأسماء الأخرى أخذت منها كذلك وذلك ما تشهد عليه اللغة ولننظر إلى الكلمات التالية:

بعد إسقاط T الخاصة بالتأنيث في Taymart وإدخال الحاء مكان Y  وفق القاعدة التي رأينا ستصبح aymar هي ahmar وهي حمار باللغة العربية.

لقد انتقلت aymar إلى حمار، أما هذا فاسمه بالأمازيغية Aghyul وهي كلمة مركبة… ستعطينا هي كلمة “خيول” بعد استبدال الغين الأمازيغية بالخاء العربية.

نحن في هذه العجالة لا نناقش المستوى السيكولوجي لانزلاق المعنى، إنه ليس فعلا اعتباطيا بل له محددات اجتماعية تاريخية سيكولوجية وعقلية.

3 – عين :  بفضل العين تحصل المشاهدة، إنها أخذت من فعل الرؤية بالأمازيغية Yannay وفي الجمع Annayen ، يكفي استبدال A الأمازيغية بحرف العين وفق القاعدة رقم 6 لتصبح عينين. أما إذا أزلنا النون الدالة على الجمع في عين ستصبح عيـ/ عي والعين تعوض A وتصبح عي هي Ay وهي oeil وeye الانجليزية.

4 – مدن : هذه مأخوذة من كلمة Midden التي تعني الناس. إذا أزلنا حرف ن تصبح مد : Mad/Mid الأمازيغية ولنتابع الامر من الزاوية التالية:

Almad في الأمازيغية هي التعلم، وهي مركبة من Al+mad : الأولى Al تعني الرفع والثانية mad  تعني الناس ومعناها مجتمعة هي السمو بالناس، أليس ذلك هو الهدف النبيل من التعليم، أليس التعليم هو السمو بالناس وتهذيبهم والسمو بالناس هو التعليم، تلك Al في Almad هي التي اعطتنا Elite الفرنسية، وإذا ادخلنا عليها S الدالة على الحركة تصبح Sselite أي ارفعه وأعليه ، وحتى كلمة Sélection فإنك تفرز؛ تعلي البعض وتضع البعض.

أما Mad في Almad فجمعها Midden وهي التي أعطتنا Monde بمعنييها moderne ، وفي اللغة العربية ستعطينا مدن ومدنية. والكلمة مجتمعة Almad ستعطينا بعد إسقاط الدال واستبدال A بحرف العين وكسر وفتح اللام ـ الساكنة في أصلها الأمازيغي ـ ستعطينا عالم وعالم. ونقول بالفرنسية كذلك عن الافكار التي تغذي العقلAliment وهي “عالمون” بالنطق العربي. أما حرف الدال الذي أسقط من Almad فقد بقي حيا في تلميذ ومدن وسقط من عالم وعالم، وكذلك بقي حيا في monde وmoderne وسقط في Aliment و ةlémentaire.

إذن كون الكلمة الأمازيغية Almad مركبة من السمو ومن الناس جعل الجماعات البشرية قديما تعرف أن الكلمة فيها الناس وهي التي أعطتنا عالم وMonde، وفيها التمدن والسمو وهي التي أعطتنا عالم بكسر اللام وتلميذ ومدنية وModernité، وهذا دليل على أن أول شعب مارس التربية والتعليم هم الأمازيغ ولازالت الكلمات التالية تشهد على ذلك.

الإنسان بطبيعته يتذكر وينسى ومجهز بيولوجيا ليتناسى، ولولا النسيان لما أمكننا الحديث عن الذاكرة والعكس صحيح، وهما عمليتان لا إراديتان، فليس بإمكانك نسيان كل شيء وليس بامكانك تذكر كل شيء. والنسيان في غير صالح الإنسان، سيحتاج إلى فعل لتذكر وحفظ ما يريده حتى يتسنى له العودة إليه. وعليه ستكون عملية التذكر هذه واحدة من المعايير الدالة على سموه… لأجل هذا الغرض سيحتاج الانسان إلى الكتابة لتدوين ما لا يستطيع حفظه وتذكره.

فعل الكتابة هذا هو Uru بالأمازيغية، وTirra هي الكتابة، ستعطينا مجموعة من الكلمات في العربية والفرنسية والانجليزية؛ وأما هذه الأخيرة فهي واضحة وقد سبق أن أشرنا إلى ذلك بايجاز في مقال سابق نشر لنا بالعدد 42 من الجريدة الشهرية “تاويزا”، وهو To write.

وفي الفرنسية لاحظ ortho في orthographe  وكذلك Rature، والكتابة في البداية هي مجموعة خطوط وكذلك Ecriture . وبالنسبة للعربية كلمة “سطر” هي في الأصل مركبة من S التي تعني ب/avec وطر وهي Tirra وتعني مجتمعة بواسطة الكتابة S+Tirra وأعطتنا سطر، وكلمة سورة وتوراة وحتى كلمة ورق، فهذا نستعمله للكتابة، وحيث أنه ينتهي بحرف القاف فهو من فعل أمازيغي مصرف بضمير المتكلم وهو فعل uru وتحولت gh الدالة على الضمير في urugh إلى قاف ثابتة في العربية وأصبحت ورق. فلو حذفنا القاف طبقا للقاعدة رقم 2 يبقى لنا الواو والراء(ور/uru) وهما الجدر الذي يتكرر في الكلمات التي أوردناها.

ما نكتب يحفظ في كتاب بهدف التذكر، أليس كذلك؟ ؛ إنه من فعل تذكر بالأمازيغية، والذي هو Kti وتذكر هي ktu وهي مركبة من فعلين الأول هو Aki وهي “أفق”، وttuوتعني نسي، فحين نتذكر فإننا نستفيق من حالة النسيان. ولقد رأينا سابقا هذا التلازم بين التذكر والنسيان. Ktu/kti هذه هي الموجودة في كلمة Dictée ، وهي عملية ووسيلة لقياس درجة تذكرنا لكلمات نص معين…  وهي الموجودة كذلك في كتب (كت kti).

نكتب كتابا بواسطة قلم، وهذا يتشابه مع Plume الفرنسية، الفرق الوحيد هو القاف الأولى في العربية وP الأولى في الفرنسية.

ما عشناه وكتبناه يصبح تاريخا / Histoire وهما كلمتان من فعل uru…

نكتفي بهذا القدر وننتقل الآن إلى القاعدة الثانية حيث تتحول gh الخاصة بضمير المتكلم إلى قاف أو كاف أو حاء أو خاء ونبدأ بالحرف الأول.

1- كلمة السوق : من الفعل الأمازيغي Isgha الذي يعني اشترى، وحين نصرفه نقول ad seq وتحولت seq إلى سوق وحتى Sque في Kiosque تحيل إلى فعل الاشتراء في الأمازيغية.

2- مذاق : من الفعل الأمازيغي Mdi، وحين نصرفه يصبح Mdigh وتحولت الغين إلى قاف ثابتة في مقابلها العربي واصبحت مذاق.

3- فلق : من الفعل الأمازيغي Fliy حين نصرفه يصبح Fligh وتحولت gh الى قاف ثابتة في آخر الفعل فلق. يكفي إزالة القاف ليظهر الفعل الأمازيغي جليا ؛ فل.

Fliy الامازيغية هذه هي التي أعطتنا effiler الفرنسية…

أما s’effiler التي تعني انسل فهي مركبة من S الامازيغية التي تعني ب أي واحدا واحدا حين نقول ifili s ifili. ولاحظ ان file الفرنسية هي ifili الامازيغية.

4- مرق : هي من الكلمة الامازيغية Imerghan، وهي كلمة مركبة من Im وتعني الاكل وerghan وتعني الدافىء، وهو ما يفسر ذلك التلازم بين المرق وضرورة أن يكون دافئا.

Im هذه التي تعني الأكل هي الموجودة في مأكل، وهي من الكلمة الامازيغية المركبة Imkli، وIm رأيناها وkli هي نسبة إلى ikla وتعني ظل وأصبح، وعليه تكون الكلمة مجتمعة هي أكلة النهار، بينما Imnsi هي أكلة الليل، وهي مركبة كذلك والجزء الثاني nsi من Insa وهي المبيت. وهي كذلك الموجودة في Imsus وتعني مجتمعة الأكل الذي ينقصه الملح، ولاحظ S في Sus وفي tisent التي تعني الملح. ولاحظ أن “تباسلت”  في الدارجة المغربية تعني كذلك Imsus وتعني tamessi وهي كثرة اللعب المزعج، ونقولها كذلك على الانسان الثقيل الظل، بينما Imargh يقابلها في الدارجة المغربية “تمالحت” ، ونقولها على الإنسان الجميل المقبول لذاته والخفيف الظل؛ إذن نقصان الملح أو وفرته معياران مجازيان نحكم بهما على المزاج والسلوك الشخصي. لاحظ انه اذا أسقطنا ب في باسل يبقى لدينا سل Sel  وهو اسم الملح في الفرنسية.

Im قلنا هي الأكل، والأكل بنهم او العض هي Itca. حين يريد الامازيغي زجر الابن العاق الذي يسرق عائلته أو الكلب الذي يعض مدجنه والعائلة التي يعيش معها أو يقوم بأكل شيء دون أن نعطيه إياه نقول Ddu A Imtci n babens ستستمر كلمة Imtci هذه بمعنى مشى في اللغة العربية وبمعنى Marcher في اللغة الفرنسية، وكذلك بمعنى مشي وMacher الفرنسية.

سمى الامازيغي الاكل كذلك Im)) انطلاقا من عملية ابتلاع اللعاب القليل/ “تالريقت”  الذي يبقى في الفم، وهو أول شيء يجده الانسان في فمه، وحين نحاول ابتلاعه فاننا نجد أنفسنا ننطق في صمت كلمة Imtmi، وهي عملية فيزيولوجية محضة، فمن أجل ابتلاع ذلك الريق لابد من جمع الشفتين لقطع الطريق على الهواء الخارجي حتى تحصل عملية دفع الأكل الى مؤخرة الفم/الحنجرة، والعملية تبدأ واللسان اسفل الفم انها I ، جمع الشفتين يقابله M، لحظتها يكون اللسان بمحاذاة المكان الذي تنطق منه T، ولحصول الابتلاع لابد من فتح الفم لدخول الهواء الضروري لنزول اللقمة.

الخلاصة أن العملية والكلمة الدالة عليها ليست اعتباطية، تماما كفعل الأكل في الامازيغية، انه Itta وفي الحاضر نقول Day tetta ؛ فإذا حاولنا تقليد عملية الأكل والفم فارغ سنجد انفسنا نكرر حرف t بشكل متتابع، ومن تم سمي الفعل في الامازيغية Itta وهو الذي اعطانا  to eat الانجليزية. تماما كفعل رضع بالامازيغية الذي هو Itedوالذي اعطانا teter الفرنسية، فالصبي بعد أن يضع الحلمة في فمه يكون ملزما على تحريك لسانه من خلال الضغط على الحلمة الى الأعلى حتى يسيل الحليب، لحظتها يكون الثدي بين لسانه و اسفل الفك الاعلى، وهو مكان نطق t/d و الضاد. اذا كان هذا الفعل Itted هو الذي أعطانا Teter فإنه في العربية انزلق معناه و اصبح “ثدي”، و قارن بين Itted و ثدي …

5- سرق : هذا الفعل من Aker/ Acer بالأمازيغية، وحين نصرفه يصبح Ucergh وتحولت الغين الى قاف ثابتة في سرق و استبدلت السين K/C الأمازيغية.

بالنسبة للسارق في الأمازيغية نسميه Imiker ، وهي مركبة من Aker و Im الدالة على الصفة للانسان الذي يقوم بالفعل. ستعطينا في اللغة العربية مكر و ماكر وMouchard  بالفرنسية، و المتجسس يقوم بفعل سرقة الكلام.

من يسرق فإنه يقوم بفعل الشر، لاحظ شر قريبة من Acer و لكن ليس منها أخذت مباشرة، إنها أخذت من كلمة الشر الأمازيغية Ser المتسترة في Ixser  التي تعني ضاع، والتي أعطتنا خسر و كلمة Isxer التي تعني صلح و فعل خيرا و التي أعطتنا سخر، كيف:

Ixser في الأمازيغية تعني ضاع و أصبح لا خير فيه، ومن ضيع الشيء عمدا فإنه يرتكب فعل الشر، لأنه لا يضيع الا الشيء الذي نريده أن لايضيع، أي الا الشيء الذي فيه خير لنا. فحين يتكسر Casser الشيء مثلا فإنه يضيع Ixser .

Ixser هذه مركبة من Ix و هي للقبح و Ser وهي التي اعطتنا شر، وهي مجتمعة كأن نقول قبح الله الفقر. Ix رأيناها بقيت Ser. ونتساءل ما هو الشر: الشر هو كل شيء غير جميل، و هو مستويان: وجودي فلسفي و اجتماعي معاشي. فأما اذا نظرنا له من زاوية الحياة الاجتماعية المعيشية تكون Ser ـ المقطع الثاني من Ixser ـ مركبة من   S +Er/yar، والتي تعني الخصاص .S  تعني ب /avec و Er/yar المشتقة من Yura و تعني فارغ ، ليس فيه، و هي مجتمعة تعني الذي معه نفتقد الشيء.

وأما اذا نظرنا اليها من الزاوية الفلسفية المجردة يكون الشر الاول و النهائي الذي عاشه الانسان و من خلاله سيربط كل شيء قبيح به هو الظلام، الليل، وعليه تكون Sفي Ser دالة على النهار، الشمس، الضوء و Er/yar يعني الذي لا وجود فيه ل .. و هي مجتمعة تعني االذي لا وجود للنهار/ الشمس/ الضوء فيه، و هذا ليس شيئا آخر غير الليل. وما يقوي احتمالات هذا التفسير هو الفلسفة القديمة التي ربطت الخير بالنهار و الشر بالليل. وهما هكذا يتداولان الى أن ينتصر الخير على الشر و يعم الضوء العالم ، ضوء النهار. و كان هذا التصور يتم ضمن فضاء ديني ارتبط بعبادة النار قديما ووجد له صدى عند الفارسيين .

هذا التركيب لSer  في Ixser هو الموجود في الكلمة التي ستعطينا الخير وهي Isxer  المركبة كذلك من ثلاثة مقاطع :Is الدالة على الحدوث، و Xer وهي مركبة منX و هي للشيء القبيح، وغالبا ما ننطقها لإبعاد الرائحة الكريهة الداخلة من الأنف بالضبط نظرا لوطيفته، و لاحظ أنه حرف أنفي .و Er/yar وهو يعني الذي لا وجود فيه ل .. و هي مجتمعة تعني الذي لا وجود ل x فيه. و الخير فعلا هو الشيء الذي لا وجود للقبح فيه سواء كان رائحة أو سلوكا أو فعلا يستدعي منا النطق ب Ix.

فحين يرد الأمازيغي على من ناداه ب Xyar ، فإنه يقول له في الحقيقة لا وجود ل Ix في استجابتي لندائك. و إذا قلبنا Xyar بحكم التركيب تصبح Yar – x و يتضح معناها جيدا، إذن Xyar هي أنني متفق و هي التي اعطتنا Accord ، وليس للصدفة تحمل الكلمة c مكررة لأن الفرنسي يجد صعوبة في نطق حرف الخاء /X.

أوردنا كل هذا الكلام لنبين أن الشين في كلمة الشر عوضت S في Ser و أنها ليست مأخوذة من Acer التي تشبهها.

و لننتقل الآن الى الكلمات التي تنتهي بحرف الكاف الذي يعوض gh الأمازيغية الدالة على ضمير المتكلم.

1- شارك : من الفعل الأمازيغي Iccar، حين نصرفه نقول Ccargh و تتحول الغين الى كاف في العربية. وستعطينا مرة اخرى عاشر بمعنى اختلط، يكفي ازالة العين التي تعوض A الأمازيغية لتصبح اشر/ Iccar.

2- حرك : من الفعل الأمازيغي Hri الذي يعني ساق ، حين نصرفه نقول Hrigh و أعطتنا حرك. وحين نسوق شيئا ما فإننا نحركه من مكان الى آخر.

3- أمسك : من فعل Amez الأمازيغي، حين نصرفه نقول Umzegh و تحولت Gh  الى كاف ثابتة في العربية واستبدلت Z الأمازيغية بالسين العربية .

4- معركة/عارك : من فعل Irra  الذي يعني غلب، حين نصرفه نقول Rrigh وتحولت gh الى كاف و أضيفت العين في بداية الكلمة.

5- فتك/فتق : من فعل Ifta ، والذي يعني تحول الى فتات و هذه نفسها مأخوذة منه، حين نصرفه نقول Sftutigh وتعني حولته الى فُتات كرمز للتدمير، أما Fttutighفالفعل أكون أنا موضوعه .

6- حكى : حين تحكي فإنك تقص ما قمت به و هي من Iga/Iya و تعني قام ب .. و حين نصرفه نقول Yigh أي قمت، ستدخل الحاء مكان Y و تتحول gh الى كاف في العربية و تصبح حكى، وحين تحكي فإنك في الحقيقة تقول .Yigh..Yigh..Yigh..

و الآن سنرى بعض الكلمات التي تنتهي بالحاء التي تعوض gh الأمازيغية الدالة على ضمير المتكلم.

1- راح : تعني غلب وعليه فهي من Irra ، وحين نصرفها نقول Rrigh و تتحول الغين الى حاء، وحتى في أصلها فهي زائدة ذلك أنه إذا أزلناها من راح يبقى لدينا را وهيRa المأخوذة من Irra الأمازيغية.

2- باح : هي اعترف و صرح و تكلم، من الفعل الأمازيغي Biy و نستعملها حين نقول عن الشاعر: day tbiy awal . و حين نصرفها بضمير المتكلم نقول Bigh ، وتتحول ghالى الحاء الثابتة في آخر الفعل بالعربية و سنرى هذه الكلمة مرة اخرى في كلمة نبي و نبوة .

3- شرح : بمعنى قطع اللحم الى شرائح، وهي من الفعل الأمازيغي Criy و حين نصرفه نقول Criygh وأصبحت gh حاءا في العربية.

4- رشح : كقولنا رشح الاناء بالماء، وهي من الفعل الأمازيغي Irucca و حين نصرفه نقول Ruccagh و تتحول gh الى حاء .

5- لاح : من فعل  Illa، ولا يلوح ويظهر الا من هو موجود، حين نصرف Illa نقول Lligh وتتحول gh الى حاء في لاح.

6- شطح : لاحظ بداية الفعل شط، لاحظ كذلك نهاية كلمة نشاط؛ شاط لاحظ الكلمة الفرنسية Fête و(فييشطا) الاسبانية. النون الاولى في نشاط هي الخاصة بضمير المتكلم نحن / Nekni الأمازيغية وأصبحت ثابتة في نشاط. نشاط مرتبطة بشطح، الحاء هي الغين الخاصة بضمير المتكلم Ctehgh حاليا وقديما Cteygh. إذن الجذر هو شط / Cet في شطح و نشاط و Fête و(فييشطا) و تقلبت الكلمة لدرجة لم يعد جدرها الأمازيغي يستعمل كما كان و انما وفق تداوله الجديد.

7- صلاح : من فعل Izzulla الذي يعني صلى، وحين نصرفه نقول Zzulligh وتحولت علامة ضمير المتكلم gh االى حاء. ويكفي ازالتها ليظهر الجذر الأمازيغي صلاح / صلا وسنرى الكلمة مرة اخرى لاحقا.

8- صدح : من فعل Iduy، وإذا قمت أنا بالفعل ندخل S وتصبح Sduy وحين نصرفها نقول Sduyegh و أعطتنا صدح.

و ننظر الآن في عجالة الى بعض الكلمات حيث الخاء الأخيرة تعوض gh الأمازيغية الدالة على ضمير المتكلم.

1- رسخ : من فعل Irssa الذي اعطانا الرسو و المرسى، حين نصرفه يصبح Rssagh وتحولت gh الى خاء. حين نرسخ شيئا ما في الذهن فإننا نجعله ثابتا لا يتزعزع ولايتزحزح.  و حين نقوم بفعل الرسو فإنه بالضبط من معنى Irssa التي تعني الثبات و التثبيت .

2- لطخ : في بداية الحياة ليس هناك ما سيلطخ الانسان الا الطين، فلا وجود للصباغات او غير ذلك، ومن اسم الطين بالأمازيغية Alud ستشتق لطخ.  و حين نقول بالأمازيغية Lludegh فمعناه أنني لطخت بالطين، ولاحظ حرف الطاء في الطين أما النون فهي دليل على الجمع كما راينا في القاعدة الاولى .

3- نفخ : الجدر الأمازيغي في هذه الكلمة هو Aff ، وأما النون الثابتة في بدايته فهي علامة على ضمير المتكلم نحن وأما الخاء فهي علامة ضمير المتكلم Nek التي عوضت gh.

4- وبخ : في الأمازيغية Tubiyt هي حين نقرص الانسان، وهو فعل مادي دال على التوبيخ، وغالبا ما يستعمل مع الصغار. حين نصرفه نقول bigh وتحولتgh الى خاء ثابتة في الفعل العربي.

5- أرخ : من فعل الكتابة بالأمازيغية Ari/Uru ، وحين نصرفه نقول Urugh واعطتنا أرخ و تأريخ.

6- أرخى : هي من فعل Ri، حين نصرفه يصبح Righ  أما إذا أدخلنا عليهS يصبح Sri، وهو الموجود في Tasarute ومعناها تلك التي بواسطتها نفتح، ستعطينا في اللغة الفرنسية Serrer بمعنى عكس معناها الأمازيغي بل قل ربما Serer مأخوذة من Azeyer  التي اعطانا كلمة اسير العربية.

لننتقل الآن الى القاعدة  الثالثة حيث تتحول الميم، علامة ضمير جمع المخاطب انتم /Keni الى ميم ثابتة في آخر الفعل العربي.

1- ينام : من فعل Iyna/Igna ، حين نصرفه نقول Teynam و أعطتنا ينام و أصبحت m الدالة على ضمير أنتم الأمازيغية ثابتة في الفعل العربي ينام. لاحظ أن النوم يشبه الموت أو لحظات الاحتضار. إذن Taguni التي تعني النوم أصبحت Agonie الفرنسية، لاحظ أننا ننام ليلا و لذلك جاء اسمه في الفرنسية يحمل N الموجودة في Igna إنهnuit .

2- رمى/يرمي : من فعل Iyra/Igra، حين نصرفه بنفس الضمير نقول Tyram و أعطتنا رمى.

3- تألم : تعني الشعور بالألم، والألم فيه النفسي وفيه الجسدي، وله تمظهرات خارجية متعددة بها نعرف أن الانسان يتألم، ومن هذه التمظهرات البكاء Yullaبالأمازيغية. حين نصرفه بضمير Keni/ أنتم نقول Tullam وأعطتنا تألم باللغة العربية بعد أن أصبحت m ثابتة في آخر الفعل .

4- رجم : هي الرشق بالحجارة ، والسب ; أي القذف بالكلام النابي في الأمازيغية هو Rgem من Targimt. حين نصرفها نقول Tergemm بميم مشددة لأنها تنتهي بها في الأصل الأمازيغي وأعطتنا فعل رجم، وكلمة Targimt أعطتنا مجموعة من الكلمات الاخرى في اللغة العربية والفرنسية وقد سبق أن نشرنا ذلك في مقال بجريدة اكراو امازيغ عدد 36 /38 بتاريخ 04 يناير 2001 .

5- نم : من النميمة، وهي اصلا ماخوذة من فعل Ini الذي يعني قل، حين نصرفه نقول Tnnam وأعطتنا نم باللغة العربية، لاحظ كذلك أن الرأي بالفرنسية هو Opinionوالتعبير عليه هو opiner وإذا حذفنا op تبقى لدينا iner االقريبة من ini الأمازيغية .

6- رأينا في مقال سابق أن الصلاة وSalut مصدرهما أمازيغي وكان ذلك اجتهادا انطلاقا من سمة التركيب، وقبل اكتشافنا لهذه القاعدة. وعليه فحين نصرف فعل Izzullaبضمير انتم نقول Tzzullam وأعطتنا سلم. وعند انتهاء الصلاة فإننا نسلم يمنة و يسرة.

و ننتقل الآن الى الكلمات و الأفعال التي تبدأ بحرف النون في العربية والتي هي( أي النون) علامة جمع المتكلم نحن.

1- نجا : هي من الفعل الأمازيغي Ijji الذي يعني شفي وأصبح على أحسن ما يرام، ومن شفي فقد نجا من الأمراض، فقد نجح كذلك في امتحان عسير، على أي Ijjiهذه حين نصرفها بضمير نحن نقول Njji وأعطتنا نجا بنون ثابتة في أول الفعل وحتى نجح فالجدر في الفعل هو jji كما هو في Ijji ، و أما الحاء فزائدة تعوض I   وY الأمازيغية وانتقل الفعل مرتين ليعطينا نجا و نجح .

2- نبي : النبي هو حامل الوحي والذي يتكلم انطلاقا منه، فهو لا يهيء قوله انما هو قول الله يتلقاه ويوصله الى الناس، وهذه الحالة الشعورية الوجودية تتشابه مع حالة الشاعر وهو يرتجل قوله، مع أن الارتجال لغويا لا يعكس بالضبط الخلجات النفسية للشاعر، على أي بالأمازيغية نقول عن الشاعرDay tbiy awal، فعل Biy الذي له استعمالات متعددة، إذا صرفناه بضمير نحن نقول Nbiy وأعطتنا كلمة نبي، وإذا صرفناه بضمير المتكلم نقول Bigh، و باللغة العربية لن تكون الا بيغ/بوغ، اذا ادخلنا عليها النون الموجودة في نبي والدالة على نحن تصبح نبوغ، وأقصى درجة النبوغ في معرفة ما أو علم ما هو النبوة، أن تتكلم دون ما حاجة الى مرجع الى مصدر غير مصدر الحياة/الاله.

3- نظر : فعل اشتقت منه مجموعة من الكلمات في اللغة العربية وهو من الفعل الأمازيغي Izra. حين نصرفه بضمير نحن /Nekni يصبح Nzra، سيعطينا فعل نظر بعد أن تتحول النون الدالة على نحن في بداية الفعل الأمازيغي الى حرف ثابت في الفعل العربي، وأما الظاء فتنطق في العربية تقريبا “زايا”.

4- ندر : بمعنى قل، وهي من Idrus الأمازيغية، وحين نتكلم في الجمع نقول Ndrus وأصبحت ندر وأسقطت S من Ndrus، هذه ستعطينا Dru الفرنسية بمعنى الوفرة وهو انزلاق للمعنى.

5- ناحر : بمعنى خاصم وقاتل عدوه: إنها من الفعل الأمازيغي الذي سبق أن رأيناه. حين نصرفه نقول Nerra ، الحاء قلنا تدخل مكان I أو Y الأمازيغية وأصبحت Nerra هي ناحر.

6- نبض : من فعل Ibdiy، وهي انفجر و نقول Ibdiy ar  itru حين يبدأ في البكاء. حين نصرفه نقول Nbdiy بمعنى انفجرنا بكاءا و Nbdiy اعطتنا نبض .

7- نور  و نير : لاحظ أن المقطع الأخير يقترب من اسم القمر بالأمازيغية Ayur، وأن نجعل المكان مضيئا لابد أن نصيغ الكلمة بضمير نحن انطلاقا من مصدر النور والذي هوAyur. وحين نقول “الله انورك” يقابلها بالأمازيغية Ak  Inwer Rebi  فإننا لا نقول الا فليجعل الله منك قمرا / Ayur .

8- نفس الشيء بالنسبة للنواسة، وهي تلك الفتيلة التي تضيء في القنديل ، فالمقطع الأخير منها يدل على اسم النهار بالأمازيغية؛ واسة Assa، والنهار Ass كله ضوء و إنارة.

علي حميدي

باسم عابدي

مهتم بالتاريخ بصفة عامة، أطلقت "المكتبة الرقمية الأمازيغية" سنة 2013، وهي مخصصة لتاريخ وثقافة الأمازيغ. وساهمت سنة 2015 في تأسيس "البوابة الثقافية الشاوية"، المعروفة بـ إينوميدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى