بيانات

بيان “شعراء” إيشاوين حول مقاطعتهم للمهرجان الثقافي المحلي للأغنية والموسيقى الشاوية

خنشلة في 11 جوان 2015

نحن الشعراء * إشــاوين * المدعوون للمشاركة في المهرجان الثقافي المحلي للأغنية والموسيقى الشاوية المزمع تنظيمها اليوم 11 جوان 2015 بقاعة السنماتيك أعلنّا مقاطعتنا للأمسية وللمهرجان إحتجاجا وتنديدا لأننا :

01 – نرفض أن يقلل في المهرجان من قيمة الشعر والشعراء نندد بالطريقة غير الحضارية التي همشنا بها حتى في المعاملة و ذلك من خلال احتقارهم من الناحية المادية و المعنوية.
02 – المحاربة العلنية والإستفزازية التي ميزت المهرجان الذي يحمل عنوان ” الأغنية الشاوية ”
03- تهميش وتسطيح وتمييع ووأد الأصوات الشاوية ، فضلا عن تغييب جل الأسماء التي أعطت الكثير للأغنية الشاوية والأسماء عديدة وكبيرة ومتميزة
04- نرفض برمجة ومشاركة الأسماء الفنية التي لا تؤدي الأغنية الشاوية ، بينما يتم برمجة وإستظافة أسماء لا علاقة لها بالشاوية
05- نرفض برمجة محاضرات لا تمت للمهرجان بصلة لامن حيث اللغة – الأمازيغية – ولا من حيث المواضيع المتناولة
كما نرفض تجاهل الأساتذة والباحثين المشهود لهم بالكفاءة في موضوع الأغنية والموسيقى الشاوية
المقدمة . نستنكر إستخدام اللغة العربية دون الأمازيغية في صلب المحاضرات .
وهنا نتسائل كيف لأستاذة جامعية أن تختم محاضرتها بـقولها : {{ عن أي أمازيغية نتحدث ؟ وإعتبار الأمازيغية لغة أجنبية }}
هذا التساؤل يطرح من طرف أكاديمية جامعية في عاصمة الملكة العظيمة ديهيا وفي قلب الأوراس ، وخلال مناسبة ينتظر منها إنصاف هويتنا وهو الهدف من إنشاء مثل هذه المهرجانات الأمازيغية . وهذا التساؤل هو دوس على مادة مكرسة في الدستور كركن من أركان الهوية الوطنية .
07- نرفض خطوة محافظة المهرجان بإيجاد أسماء بديلة للأمسية الشعرية للتعتيم على مقاطعتنا للأمسية بطريقة هزلية لكتم أصواتنا الأمازيغية والتسويق والترويج لكل ما يشوه ما تزخر به منطقتنا من الكفاءات التي ضحت من أجل الإبقاء على هويتنا الأمازيغية حية رغم ظروف القهر والتعدي الصارخ والصمت المطبق الذي نعاني منه منذ أمد بعيد
08- تتحمل محافظة المهرجان الوضع المزري والمميع للمهرجان

في الأخير نطالب بمايلي :
المحاضرات تقدم بالأمازيغية لا بلغة أخرى *
أن تصب مواضيع المحاضرات فيما يخدم لغتنا وهويتنا *
* الأسماء الفنية المشاركة في السهرات تكون أسماءا أمازيغية – الشاوية – فقط
أن تصرف وتستغل أموال المهرجان فيما هو أمازيغي فقط *

إنتهى

باسم عابدي

مهتم بالتاريخ بصفة عامة، أطلقت "المكتبة الرقمية الأمازيغية" سنة 2013، وهي مخصصة لتاريخ وثقافة الأمازيغ. وساهمت سنة 2015 في تأسيس "البوابة الثقافية الشاوية"، المعروفة بـ إينوميدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى