الموسيقى

“ستينا” الفنلندية تغنّي لإيشاويّن : “يمّا لكاهينا”

بعد أن تعرّف عليها الجمهور الدزيري، والشمال إفريقي، عبر إعادتها لعدد معتبر من الأغاني القبائلية، وزيارتها لدزاير وإحيائها لعدد من الحفلات ستقبايلاث، في مختلف ولايات ثامورث نلقبايل، قررت ستينا التوجّه إلى استكشاف الموروث الموسيقي الشاوي الغني، بإعادتها لأغنية فرقة les Berbères الشهيرة : يما لْكاهينا.

المغنية التي نجحت في إعادة توزيع الأغنية، وحتى في تعديل بعض من كلماتها الأصلية، ظهرت في فيديو نشرته على قناتها باليوتيوب مرتدية هملحفث (اللباس التقليدي النسوي الشاوي) بالأصفر والأسود، ألوان علم إيشاويّن، في إشارة عميقة لاطلاعها على الموروث الحضاري الشّاوي وإعجابها به.

هذا في الوقت الذي تحيي فيه عدد من الأسماء التي لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالأغنية الشاوية “مهرجان الأغنية الشاوية” بمارسيليا، في امتهان لاسم إيشاويّن وفنانيهم.

متابعة طيبة؛

باسم عابدي

مهتم بالتاريخ بصفة عامة، أطلقت "المكتبة الرقمية الأمازيغية" سنة 2013، وهي مخصصة لتاريخ وثقافة الأمازيغ. وساهمت سنة 2015 في تأسيس "البوابة الثقافية الشاوية"، المعروفة بـ إينوميدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى