نعيمة صالحي و أسامة وحيد يُطردان من الجلفة

تمخضت  “مليونية”  دعم الجيش لتلد وقفة فوضوية لم يتجاوز الحضور فيها الخمسين مواطنا . هذه الوقفة التي روّجت لها اطراف مشبوهة على منصات التواصل الإجتماعي طيلة الأسبوع الماضي جاءت لدعم “ورقة الطريق التي قدّمها الجيش” .
بعد الرفض المتزايد لخرجات رئيس أركان الجيش الوطني الفريق قايد صالح و إصراره على رفض مطالب الحراك الشعبي , قامت أطراف مشبوهة من داخل النظام  مطلع الأسبوع الماضي بالترويج لهذه المسيرة ” العفوية” الداعمة للجيش بإستعمال شعارات جهوية و عنصرية . لكن سكان مدينة الجلفة قاطعوا المسيرة و طردوا أبرز المروّجين لها على غرار النائبة نعيمة صالحي و الإعلامي أسامة وحيد .


و اضطرت نعيمة صالحي و أسامة وحيد لمغادرة مدينة الجلفة  بسرعة بمجرد خروجهما من الفندق بعد أن هاجمهما مجموعة من الشباب تحت هتافات “نعيمة ديڨاج ” ” أسامة ديڨاج” . وقام المواطنون، بمطاردة السيارة التي كانت تقل نعيمة صالحي، وإطلاق هتافات معظمها رافضة لزيارتها منددة بخطابها العنصري متّهمين إياها بتنفيذ أجندة النظام بمحاولة كسر الحراك . و يُعرف كل من نعيمة صالحي و أسامة وحيد بمعاداتهما لمنطقة القبائل و كل ما يمتُّ بالأمازيغية بصلة و قد دُفع كل من هتين الشخصيتين في مقدمة المشهد منذ بداية الحراك من طرف بقايا نظام بوتفليقة لإثارة النعرات الجهوية وشق صف الحراك .
إينوميدن.كوم