جامعة ماسكولا تعاقب الأساتذة المتورطين في فضيحة السرقات

قام اليوم المجلس التأديبي لجامعة ماسكولا (خنشلا) الفصل في قضية السرقات العلمية والأدبية التي تورط فيها 4 دكاترة من كلية العلوم الاجتماعية حيث قامو بسرقة مقالات نشرت في مجلات عربية ونشرها حرفيا في مجلة كلية العلوم الاجتماعية التي تحمل عنوان “البرهان” ونسبوها لأنفسهم.

تقرر ابعاد عميدة كلية العلوم الاجتماعية و الانسانية من هته الرتبة وحرمانها من كافة التربصات، فيما تقرر تنزيل رتبة ثلاثة أساتذة من رتبة دكتور أستاذ محاضر و رتبة دكتور أستاذ مساعد في تخصص علم الاجتماع إلى رتبة أساتذة مساعدين قسم “ج” وحرمانهم من الاشراف على الطلبة المتخرجين والتربصات لمدة أربع سنوات. وهذا بعد أن طبقت اللجنة العقوبات الواردة في الدرجة الرابعة كونها أخطاء مهنية جراء قيام الأساتذة الثلاث بسرقة مقالات علمية ونسبها لأنفسهم، في حين تم معاقبة عميدة الكلية بسبب عدم مراقبتها لما تم نشره في مجلة الجامعة من قبل المعنيين.

يُذكر أن جامعة عباس لغرور بخنشلة كانت قد إهتزت شهر جانفي الفارط على وقع فضيحة سرقات علمية ذهب ضحيتها أساتذة عرب من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية و جامعة النجاح بنابس بدولة فلسطين حيث تحولت رسالة ماجستير قدمها أستاذ فلسطيني منذ 10 سنوات وعنوانها “التخطيط المكاني للخدمات الصحية في منطقة ضواحي القدس الشرقية، باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية “، تحوّلت هذه الدراسة إلى بحث قدمه مسؤول كبير بجامعة خنشلة في نسخة بمجلة البرهان بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، بعد أن قام بتغيير كلمة القدس بمصطلح خنشلة، وفلسطين بكلمة الجزائر ووضع اسمه على البحث مع لقب “الدكتور” .

التحرير