هل يمكن تدريس مادة الجغرافيا باللغة الأمازيغية الآن؟

في مقالات سابقة عديدة كنت قد بينت للقراء أن اللغة الأمازيغية Tutlayt Tamaziɣt قادرة الآن فورا قدرة تامة كاملة على تدريس المواد المدرسية كالفيزياء والكيمياء والرياضيات في الابتدائي والإعدادي والثانوي للتلاميذ المغاربة. وكنت قد بينت أن مسار تحويل اللغة الأمازيغية إلى لغة لتدريس العلوم والمواد المدرسية يمكن البدء به فورا وبشكل سريع إذا تم اتخاذ القرار من طرف الدولة والمهتمين والنشطاء بترجمة الكتب المدرسية إلى اللغة الأمازيغية باستعمال الحرف اللاتيني. وبينت أيضا أن استعمال حرف تيفيناغ كحرف حصري يتسبب في فرملة الأمازيغية وتأجيل كل شيء إلى العقود المقبلة أو القرن المقبل.

وقد كتبت تلك المقالات التي أبين فيها القدرات العظيمة للغة الأمازيغية في تدريس العلوم والمواد المدرسية ردا على مزاعم أنصار “السياسة البربرية الجديدة” من التيفيناغيين والإيركاميين ومن يدور في فلكهم، ومن بينهم الأستاذ أحمد عصيد وأنصاره الذين يزعمون بأن اللغة الأمازيغية عاجزة (كعجز العربية) عن تدريس العلوم والمواد المدرسية وأنه تجب فرنسة التعليم وتأبيد الفرنسية بالمغرب وأنه يجب تدريس الأمازيغية للأطفال بحرف تيفيناغ (أي بسرعة السلحفاة)، فيتم بذلك تأجيل تمزيغ المواد المدرسية إلى أجل بعيد حسب إيقاع “القانون التنظيمي” الكارثي الذي ما زالت الحركة الأمازيغية تؤمن به وتقدسه وتنتظر بركاته.

قبل أن أزود القراء ببعض الأمثلة التي تبين ثراء اللغة الأمازيغية بمصطلحات مادة الجغرافيا، أريد أن ألفت انتباههم إلى مفهوم مهم هو “السياسة البربرية الجديدة”.

أولا، “السياسة البربرية القديمة” تعني التدابير التي اتخذها الاستعمار الفرنسي والإسباني بالمغرب لتخدير وتهدئة القبائل الأمازيغية المقاومة واحتواء المناطق الناطقة بالأمازيغية لجعلها تابعة للاستعمار. فالاستعمار كان “يسوس” القبائل الأمازيغية ويروضها بالعصا (البطش والتقتيل العسكري) والجزرة (مكاسب شكلية أو ريعية لبعض الأعيان وأولادهم وأتباعهم) لخدمة مصالح باريس ومدريد. فالمنطقُ الاستعماري الفرنسي/الإسباني كان يحتوي ويبتلع المنطقَ الأمازيغي/المغربي بهذه “السياسة البربرية”.

أما “السياسة البربرية الجديدة” فهي التدابير التي بدأ المخزن أو بدأت الدولة المغربية تتخذها في السنوات والعقود الأخيرة لاحتواء الأمازيغية كلغة وكهوية من أجل جعلها ضمن سياسة الدولة المغربية. والدولة المغربية هنا إذن “تسوس” اللغة الأمازيغية والهوية الأمازيغية لخدمة مصالح السلطة أو المخزن أو الدولة. فالدولة الآن “تسوس” الأمازيغية لغة وهوية وتروضها بالعصا (منع الأسماء أو منع الجمعيات أو منع الرايات أو منع الأنشطة أو منع الأحزاب الأمازيغية أو منع التمويل) والجزرة (اعترافات منقوصة أو فولكلورية، دسترة شكلية منقوصة، مكاسب شكلية أو ريعية للأعيان) لخدمة مصالح الدولة/المخزن/السلطة. وهنا أيضا فإن المنطق المخزني/الدولتي/السلطوي يحتوي ويبتلع المنطق الأمازيغي/المغربي/الشعبي.

إذن فإن “السياسة البربرية الجديدة” تتمظهر الآن بالمغرب في ما يلي:

1 – اللغة العربية دائما وأبدا في مكانة أعلى ومرتبة أعلى من اللغة الأمازيغية شكلا (على البلايك واللوحات العمومية والمطبوعات الرسمية) ومضمونا (في الدستور بفصله الخامس وفي المؤسسات).

2 – اللغة العربية “تظل” هي اللغة الرسمية الأولى والعليا والأساسية للدولة. واللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الشقيقة للعربية في كل مؤسسات الدولة بلا استثناء. أما الأمازيغية فهي لغة رسمية ثانوية سفلى ذات وضعية غير محسومة وهي مقيدة بالفصل الدستوري الخامس وبأغلال القانون التنظيمي المشتق منه.

3 – الدولة المغربية مستمرة في سياسة التعريب والفرنسة، أي تعريب وفرنسة الشعب المغربي في وقت واحد. ويتم هذا بترويج اللغتين العربية والفرنسية معا في نفس الوقت في كل المجالات بلا استثناء. فالدولة المغربية حريصة على كتابة كل شيء وكل سنتيمتر وكل ميليمتر باللغتين العربية والفرنسية معا. والدولة المغربية عازمة عزما صارما قاطعا على تأبيد اللغتين العربية والفرنسية بالمغرب.

4 – الهوية المغربية كما اخترعتها الدولة المغربية عام 2011 هي هوية: خليطة. خليطة من ماذا؟ خليطة من مكونات أجنبية عديدة وروافد أجنبية عديدة و”مكون أمازيغي” لا يستحق في نظرها حتى المرتبة الأولى ويعتبر فعليا مجرد مكون عادي بالمغرب كـ”يا أيها الناس” أي كبقية المكونات الأجنبية. الدولة المغربية وفق هذه “السياسة البربرية الجديدة” لا تعتبر المغرب بلدا أمازيغيا ولا تعتبر الشعب المغربي شعبا أمازيغيا وبالتأكيد لا تعتبر نفسها دولة أمازيغية (رغم أنها طبعا دولة أمازيغية في الجوهر، لأن دولة المخزن شيء أمازيغي واختراع أمازيغي). الدولة المغربية تعتبر هوية المغرب (بلدا وشعبا) هوية خليطة تتكون في معظمها من مكونات أجنبية وروافد أجنبية نزحت من آسيا وأوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. بل إن هذه المكونات الأجنبية والروافد الأجنبية لهوية المغرب قابلة للزيادة والتمطيط متى شاءت الدولة، فيمكن مثلا في المستقبل القريب أن تتم إضافة المكون الفرنسي والمكون الإسباني والمكون السنغالي كمكونات دستورية جديدة لهوية المغرب خصوصا أن الدولة المغربية تروج اللغة الفرنسية على نطاق واسع ومتزايد كلغة إجبارية في كل المدارس وكلغة للتدريس وكلغة رسمية في الإدارات والشوارع وكلغة للإعلام الرسمي، وتشجع الدولة المغربية تفرنس المغاربة لغويا وتوفر له الدعم في الإعلام والإدارات والمدارس، وتوفر الخدمات بالفرنسية للأجانب. فالمهاجر السنغالي أو الفرنسي أو الإيفواري لا يشعر أبدا بالغربة اللغوية في المغرب لأنه يجد الفرنسية في كل مكان بالمغرب ويجد الدولة والشعب يتسابقان على مخاطبته بالفرنسية وعلى تدريس أولاده بالفرنسية وعلى تزويده بالوثائق الفرنسية وعلى تقديم الشغل والخدمات الطبية والإدارية له بالفرنسية. أما المواطن المغربي الناطق بالأمازيغية فيشعر بالغربة في بلده لأن الأمازيغية مقموعة أو مؤجلة أو متجاهَلة، والدولة تفرض عليه العربية والفرنسية وإلا مات جوعا.

5 – تأجيل تدريس وترسيم اللغة الأمازيغية بتقنية “القانون التنظيمي” و”الضوابط” و”المعايير” و”اللجان” و”الجداول الزمنية” و”المقتضيات” و”المساطر” و”المذكرات الوزارية” و”التنزيل” و”المراحل” و”التفعيل” و”التنسيق”…إلخ إلخ إلخ من التدويخات و”السماويات” والتسويفات.

6 – فلكرة اللغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ (Neo-Tifinagh) الذي لا يقرأه أحد ولا يساعد الأمازيغية على لعب أي دور تدريسي علمي بالمدارس والثانويات ولا أي دور وظيفي بالإدارات في المدى المنظور. وحرمان اللغة الأمازيغية من الحرف اللاتيني العالمي الذي تحتكره الفرنسية بالمغرب.

هذه إذن بعض تمظهرات “السياسة البربرية الجديدة” التي تنهجها الدولة المغربية. وقد انبطحت الحركة الأمازيغية انبطاحا تاما لهذه “السياسة البربرية الجديدة” بل اندمجت فيها. وهذا نلاحظه في ما يلي:

1 – الحركة الأمازيغية قبلت بالترسيم المشوه الأعوج للغة الأمازيغية في الفصل الدستوري رقم 5 الذي حدث عام 2011. واعتبرته نصرا بينما هو كارثة. والحركة الأمازيغية لم تطالب يوما بتعديل هذا الفصل الدستوري الكارثي ولم تطالب بالمساواة التامة فيه بين اللغة الأمازيغية واللغة العربية.

2 – الحركة الأمازيغية قبلت بـ”القانون التنظيمي” المتفرع من الفصل الدستوري الخامس وأصبحت مهمتها هي انتظار ما ستفعله الدولة وترديد الأدعية والتسبيحات لاستنزال الغيث من السماء. انسحبت الحركة الأمازيغية حتى من ميدان مناقشة الأفكار وتوليد المقترحات.

3 – الحركة الأمازيغية قبلت بفرنسة التعليم المغربي وقبلت بسياسة تأبيد الفرنسية بالمغرب، علما أن الفرنسية هي التي تحتل مكان اللغة الأمازيغية بالمغرب وتمتص ملايير من الدراهم سنويا من المفروض أن تنفق على اللغة الأمازيغية. فاللغة العربية موجودة بالمغرب بسبب الإسلام لأن الصلاة الإسلامية لا تجوز إلا بالعربية ولا يقبلها الله بلغة أخرى كالأمازيغية مثلا. العربية ليست موجودة في المغرب بسبب إرادة الدولة وحدها وإنما أيضا بإرادة الغالبية الأمازيغية المسلمة (كما هو الشأن عليه في إيران مثلا حيث تدرس اللغة العربية هنالك كمادة إجبارية في كل سنوات الإعدادي والثانوي منذ 1979 وقبل ذلك في المدارس الدينية الشيعية والسنية منذ قرون). وإذا انقرض الإسلام أو تراجع بالمغرب فإن الاهتمام الشعبي بالعربية سيتراجع أو ينقرض مثلما حدث في الأندلس وصقلية ومالطة. أما الفرنسية فهي موجودة في المغرب بإرادة الدولة وحدها وليس لسبب ديني ولا حتى تجاري أو اقتصادي (لأن التجارة ممكنة بأية لغة أو حتى بلغة الإشارة). الفرنسية هي التي سرقت مكان الأمازيغية بالمغرب (حديثا على الأقل)، أما العربية فمكانها بالمغرب مبرر بمبرر ديني عقائدي إسلامي وليس بمبرر دنيوي تجاري سياسي. والحركة الأمازيغية تعارض التعريب وتساند سياسة فرنسة المغرب! بينما الطبيعي هو أن تعارض التعريب والفرنسة معا.

4 – الحركة الأمازيغية (في معظمها) قبلت ضمنيا أو صراحة بالهوية الخليطة المكوناتية الروافدية التي اخترعتها الدولة المغربية عام 2011. وبهذا انهار الخطاب الأمازيغي الهوياتي القومي وانتقل من خطاب يقول: “المغرب بلد أمازيغي وشعبه أمازيغي وقوميته أمازيغية” إلى خطاب يقول: “الأمازيغية مكون من مكونات المغرب المتعددة الخليطة المتمازجة المتلاقحة الآسيوية الأوروبية الأفريقية”. وقد لعب زعماء الحركة الأمازيغية وأشهرهم الأستاذ أحمد عصيد دورا محوريا (عبر الإعلام المؤثر على الناس) في ترويج هذه الفكرة المكوناتية الروافدية الخلائطية الكارثية في عقول المغاربة وتبعه في ذلك الكثيرون من المدونين والمثقفين المحسوبين على الحركة الأمازيغية واليسار. وهكذا انهار الخطاب الهوياتي الأمازيغي القومي وتم احتواؤه من طرف خطاب الدولة المغربية التي اخترعت الهوية الخليطة المكوناتية الروافدية عام 2011.

(وهنا يجب التنبيه إلى أن كثيرين من اليساريين ما زالوا يلعبون لعبة مزدوجة حيث يدغدغون أصدقاءهم الأمازيغيين بكاسيطة “المغرب متعدد ومتنوع وخليط والأمازيغية جزء منه” وفي نفس الوقت يحتفظ اليساريون بأيديولوجية التعريب والعروبة وانتماء المغرب إلى “العالم العربي” ويروجونها بشكل مواز.)

بعكس مزاعم أتباع “السياسة البربرية الجديدة” من أنصار الفرنسة (والتعريب) وأتباع الإيركام فإن الأمازيغية لغة قادرة تماما على تدريس المواد المدرسية للتلاميذ المغاربة في الابتدائيات والثانويات فورا. وكل ما يجب فعله هو تكوين ورشات استعجالية لترجمة الكتب المدرسية المغربية العلمية والأدبية إلى اللغة الأمازيغية بناء على ثروة اللغة الأمازيغية الموجودة أصلا في القواميس الأمازيغية المتوفرة منذ السبعينات والثمانينات والتسعينات بالمغرب والجزائر. واستعمال الحرف اللاتيني في كتابة اللغة الأمازيغية سيضمن تسريع العملية الترجمية والعملية التدريسية وعملية تكوين الأساتذة، وسيسمح أيضا بإدخال اللغة الأمازيغية فورا في التعليم الثانوي ليتعلمها التلاميذ المغاربة مثلما يتعلمون الألمانية والإيطالية والإسبانية والإنجليزية.

ها هي بعض المصطلحات الأمازيغية في مادة الجغرافيا:

الجغرافيا (وصف الأرض) = takalirawt أو tarakalt (أي tira + akal).

الجيولوجيا (عِلْم الأرض) = takalussna أو tussna en wakal

الشمال = agafa

الجنوب = anẓol

الشرق = agmoḍ

الغرب = ataram أو adaram

الوسط = toẓẓomt

المركز = ammas أو alemmas

الأرض / التراب = akal أو acal أو acař

الأرض (كوكب) = Akal أو Acal أو Acař

الماء / المياه = aman

الهواء = aḍo أو taḍarot

الجو = taḍarot

الغلاف = asatel أو asadel

الغلاف الجوي = asatel aḍaroyan أو asadel aḍaroyan

البخار / الأبخرة = iriwan أو iriggʷan

الدخان = aggu أو awwu

الثلج = adfel أو adfeř

الجليد = agris أو ajris أو aǧris

البَرَد (حبات الجليد) = tabruri أو abruri

البَرْد (انخفاض الحرارة) = tasmoḍi أو tesmeḍ أو tessmeḍ

الحرارة = tirɣi أو tuksi

درجة الحرارة = tafesna en tirɣi أو tafesna en tuksi

الحر (حر الصيف، القيظ) = azɣal

الريح (الرياح) = azwu أو aḍo أو asemmiḍ

العاصفة = tamjakkʷect أو agelladus أو taḥeṛyaḍt

الغبار = ageḍror أو agoḍrar

النسيم = tazwut أو tazuzwut

المناخ = anezwi

الطقس = angiget أو taḍarot

الجفاف = azaɣ أو taɣurart أو tuqqurt أو izeɣ

الفيضان = angay أو assfay أو affay

السيل (سيل مائي) = tafuli أو asfalu أو annɣal

المطر (الأمطار) = anẓar أو amẓar أو abica أو abika

الزخة المطرية (الدفعة المطرية) = aregrug أو azfuf أو agasif

العاصفة المطرية = acellaḍ أو iẓilliḍ

الإعصار = iwimineg

الضباب = tagut أو tajut أو tayut

الرعد = ajjaj أو iggig

البرق = assam أو usman

السحاب / السحب = asiynu أو aseynu أو asignu أو tajnawt

الجبل = adrar

الجبال = idurar أو idraren

قمة الجبل = tamgoḍt en wedrar أو icc أو isek

القمم (قمم الجبال) = timgaḍ أو accawen أو askawen

الغابة = tagant

النبات = aɣmay أو amɣay أو icakan

الكهف / الغار = ifri أو anɣʷer

الكهوف / الغيران / المغارات = ifran أو ifraten أو ineɣʷran

الصخرة = aẓro أو asulil أو aselli

الصخور = iẓra أو iẓran أو isulal أو isellan

السهل (الأرض المنبسطة) = azaɣar أو azɣar

السهول = izaɣaren أو izɣaren

الأرض المسطحة الشديدة الانخفاض = abatul

الهضبة = tafuɣalt أو taẓoḍa

الهضاب = tifuɣalin أو tiẓoḍiwin

التل (الربوة، الجبل الصغير) = tawrirt أو anfa

التلال = tiwririn أو anfiwen

الجبل المخروطي / البركان = awrir

الجبال المخروطية / البراكين = iwriren

المضيق / الفج (ممر ضيق بين جبال) = taza أو tizi أو azilal

المضيق البحري = ukmir أو azilal

الفم / المضيق بين هضبتين = imi

السهل الواسع بين الجبال = taɣzut أو awawzel

سفح الجبل = abada أو adir أو aneggir أو azaɣar

السفح الجبلي المظلل (الشمالي) = amalu

السفح الجبلي المشمس (الجنوبي) = asammer

النهر / الوادي = asif أو iɣẓer

الأنهار = isaffen أو isifen أو iɣeẓran

مصب النهر = asfi

ملتقى الأنهار = gersif أو agersif

الضفة = ajemmaḍ أو ageddim أو tazejjert

الجدول (النهر الصغير) = iliɣ

عين الماء = tiṭ أو aɣbalu أو taɣbalut

البحيرة = agelmam أو ajeřmam أو agelmim

السبخة (أرض فيها ماء مالح) = arfes

الصحراء = taneẓroft أو tiniri

الصحارى = tineẓraf أو tinariwin

السهل الواسع / البراري / البرية الواسعة = tamesna

الرمل = ijdi أو igidi أو amlal أو igidu

واحة (بستان/بحيرة بالصحراء) = aẓnig أو amda أو tamada أو tamda

الواحات = iẓnigen أو imedwan أو timedwan أو timedwin

البحر = ilel

البحار = ilalen

بحريّ (مرتبط بالبحر) = ilelyan

البحر المتوسط = ilel agrakal

المناخ المتوسطي = anezwi agrakal

المحيط = agaraw أو agarew أو igirew

المحيطات = igarawen أو igarwan أو igirwan

محيطيّ (مرتبط بالمحيط) = agarawan أو agarwan

المحيط الأطلسي = Agaraw Aṭlasyan

مضيق جبل طارق = Ukmir en Jibraltar أو Azilal en Jibraltar

الساحل (ساحل البحر أو النهر) = aftas

السواحل = iftasen

الشاطئ = aslim أو taɣart أو azejjir

الشواطئ = islimen أو taɣarin أو izejjiren

الحد (الفاصل بين أرضين) = abadu أو tasebdedt

الحدود = ibuda أو tisebdad

الحدود البرية = ibuda ikalanen أو tisebdad tikalanin

الحدود البحرية = ibuda ilelyanen أو tisebdad tilelyanin

الحدود الدولية = tisebdad tigramuranin أو ibuda igramuranen

القارة = amenẓaw

القارات = imenẓawen

المناخ القاري = anezwi amenẓawan

الجرف = abadu أو iserg أو agenza أو asayem

الجرف القاري = abadu amenẓawan أو agenza amenẓawan

النجم = itri أو atri

النجوم = itran

الكوكب = amtiweg

الكواكب = imtiwgen

الفضاء = asayrur

المدار (أوربيت) = aẓyar

المجرة (گالاكسي) = amahellaw أو amazellaw

المجرات = imahellawen أو imazellawen

مجرة الطريق اللبني = Amahellaw en Webrid Uɣi

الكون = ameɣrad

الأكوان = imeɣraden

هذه مجرد أمثلة بسيطة مأخوذة من قواميس أمازيغية موجودة منذ عقود طويلة. واللغة الأمازيغية تعج بالأسماء والمصطلحات الجغرافية والنباتية والحيوانية والزراعية والعمرانية.

اللغة الأمازيغية قادرة الآن على تدريس المواد المدرسية للتلاميذ والطلبة في الابتدائيات والثانويات ولا تحتاج إلا إلى التطبيق والترجمة انطلاقا مما هو موجود أصلا. والحرف اللاتيني قادر على لعب دور محوري في تنشيط اللغة الأمازيغية وتسهيلها على المغاربة صغارا وشبابا وطلبة وكبارا.

والذين يساندون فرنسة التعليم المغربي بدل تمزيغ التعليم المغربي ويزعمون كذبا وبهتانا بأن “الأمازيغية عاجزة وغير جاهزة” إنما يفعلون ذلك لأجندات سياسية أو ريعية أو شخصية.

مبارك بلقاسم-المغرب  

tussna-tamazight@outlook.com