السينما والمسرح

الشاوي سليم سوهالي محافظا لمهرجان المسرح الآمازيغي في طبعته السابعة

تحدد موعد الطبعة السابعة من المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الآمازيغي، المنعقد سنويا بـ”هباثنت” (باتنة) بالفترة الممتدة بين 23 و28 ديسمبر 2015، الطبعة التي تأجّلت عن موعدها المعتاد وانتشرت شائعات حول إلغائها أو تأجيلها، تحدد موعدها أخيرا وعيّن على رأسها محافظا الباحث والكاتب والموسيقي والمسرحي : سوهالي سليم.

سليم سوهالي، ابن “رّحاواث” (قرب حيدوسا – باتنة) ؛ خرّيج المعهد الوطني للموسيقى والمدرسة الوطنية للفنون الدرامية، وأحدُ روّاد الأغنية الشاوية العصرية بمسار بدأه في بداية السبعينات، وكاتب مسرحي، ورسّام شغوف، وباحث في الثقافة الآمازيغية، ومترجم، وواحد من أعمدة النشاط الثقافي والقضية الآمازيغية في آوراس، يعود إليه الفضل في حفظ وعصرنة وإعادة إحياء عدد من الأغاني التراثية الشاوية، التي كان يشتغل على جمعها رفقة صديقه الراحل الفنان التشكيلي : “الشريف مرزوقي”، كما يحفل رصيده بعدد كبير من الإنجازات والأعمال الثقافية والأدبية والمسرحية؛ واللوحات والمعارض والألبومات الموسيقية.

فنان وكاتب وباحث ذو رصيد غنّي بالأعمال والإنجازات الهوياتية الآمازيغية بامتياز، وناشط من الوزن الثّقيل سيشكّل حتما إضافة لهذا المهرجان، إن سارت الأمور كما يجب أن تسير. هذا المهرجان الذي يعدُّ المحفل الثقافي الوحيد الذي يفتحُ أمام الجمهور المتعطّش لثقافته الآمازيغية الشّاوية باب النهل منها في منطقة آوراس آمقران. ويتوقّع خلاله إفساح فضاءات آكاديمية في النقاش والمحاضرات المنعقدة عادة على هامش التظاهرة، وأهمها قسم اللغة والثقافة الآمازيغية بجامعة باتنة، كما ستعرف التظاهرة مشاركة أولى لمسرح سيرتا (قسمطينا) الجهوي.

إينوميدن.

 

باسم عابدي

مهتم بالتاريخ بصفة عامة، أطلقت "المكتبة الرقمية الأمازيغية" سنة 2013، وهي مخصصة لتاريخ وثقافة الأمازيغ. وساهمت سنة 2015 في تأسيس "البوابة الثقافية الشاوية"، المعروفة بـ إينوميدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى